خبراء يحذرون من تأثير الحرارة الشديدة بالسعودية على ارتفاع تكلفة اصلاح السيارات

معاناة السعوديين من مشكلات في سياراتهم بسبب الحرارة الشديدة

يشعر سائقو السيارات السعوديون بالحرارة الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال إصلاحات المركبات المكلفة. ومع درجات الحرارة المسجلة هذا العام أكثر من 45 درجة مئوية في مدن مثل الرياض والدمام ومكة والمدينة وجدة، تعطلت العديد من السيارات بسبب مشاكل في أنظمة التبريد الخاصة بها. وتحمل السائقون فواتير إصلاح تصل إلى آلاف الريالات.

 

الحرارة المرتفعة تؤدي لتلف خراطيم المبرد والمراوح ومضخات الوقود في المركبات

والآن ينبه الخبراء سائقي السيارات في المملكة إلى ضرورة إجراء صيانة دورية لمركباتهم تفادياً لأية مشاكل. وقال عبد الله المسند، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، إن العواصف الأخيرة في مكة كانت نتيجة مباشرة لظاهرة الاحتباس الحراري. وشهدت مدن في مختلف أنحاء المملكة موجات حارة خانقة هذا الصيف. وقال المهندس الميكانيكي بالرياض، معتز العوطي، إن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي عادة إلى تلف خراطيم المبرد والمراوح ومضخات الوقود في المركبات.

 

يجب عمل فحص صيانة للمركبات كل 10 آلاف كيلومتر

وقال: "كل جزء له مدة صلاحية ويجب على الناس الانتباه إلى ذلك وإجراء التغييرات بانتظام". وأشار الوتاي إلى ضرورة إجراء فحص صيانة للمركبات كل 10 آلاف كيلومتر، كما يجب تغيير مياه الردياتير كل 60 ألف إلى 70 ألف كيلومتر. وأشار إلى أن تكاليف الإصلاح تختلف حسب الموقع وطراز السيارة.

 

تكلفة باهظة لأجزاء سيارة فورد توروس على سبيل المثال

وقال : "خذ على سبيل المثال سيارة فورد توروس. يمكن أن تصل تكلفة إصلاح المروحة في وكالة السيارات إلى 1800 ريال سعودي (480 دولارًا). بالإضافة إلى ذلك، فإن مضخة الوقود باهظة الثمن، حيث تتراوح من 4,500 ريال سعودي إلى 5,000 ريال سعودي.

 

مضخة وقود السيارات الكورية واليابانية أكثر موثوقية

وأضاف : "إن تصميم السيارة، بما في ذلك تصميم المحرك، يلعب دورًا. على سبيل المثال، من المعروف أن مضخة الوقود في ماركات السيارات الكورية واليابانية أكثر موثوقية وأقل عرضة للكسر. وأوصى ألوتاي بركن السيارة في المناطق المظللة، وفحص مضخة الوقود بانتظام، وإبقاء نوافذ السيارة مغلقة، واستخدام واقيات الشمس على الزجاج الأمامي أو النوافذ الملونة، وارتداء واقي الشمس.