السعودية ترصد ظاهرة العميل التاجر وتحارب أزمة توفر السيارات 

 

 

أزمة سوق السيارات العالمية لاتزال تؤثر على السعودية

كشفت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية عن استمرار أزمة قطاع السيارات الجديدة في المملكة في الفترة الاخيرة. وتمثلت الأزمة في قلة السيارات واستخدام بعض التجار لذلك في رفع الأسعار. ووضحت أن المشكلة بدأت منذ أزمة كورونا وما تبعها من مشكلات في سلاسل الامداد العالمية خاصة بالنسبة لأزمة الرقائق وما تلاها من أزمات حتى الآن. 

 

اتصال بين السعودية وشركات السيارات العالمية لزيادة حصة المملكة من السيارات

وذكرت أن التحديات العديدة أثرت على كل العالم وعلى السوق السعودي كجزء من العام وجعلت معدل السيارات التي ترد للمملكة أقل من السابق خاصة من السيارات التي يوجد عليها طلب كبير. كما أكدت الوزارة أنها أجرت اتصال مع شركات السيارات المختلفة في العالم من أجل زيادة معدل الانتاج وزيادة حصة السوق السعودي من السيارات . 

 

التجارة تفرض جعل تسليم العملاء أولوية أكثر من المعارض والموزعين 

كما شددت الوزارة على وكلاء السيارات في السعودية بجعل عمليات تسليم السيارات ذات أولوية للعملاء الفرديين وتقليل حصة المعارض والموزعين . وأكدت رصدها للسيارات منذ لحظة وصولها الموانيء في المملكة حتى وصولها للمستلم النهائي لمعرفة المشكلات التي تتم خلال هذه الفترة منذ وصول السيارة للحظة التسليم لعلاج أي خلل يحدث في هذه المنظومة يمنع من وصول السيارات بصورة سهلة للعملاء. 

 

رصد لظاهرة حجز أكثر من سيارة لعميل واحد وهو ما يدخل في نطاق التجارة في السعودية

كما أشارت الوزراة لظاهرة دخول البعض في تجارة السيارات بدون أن يكونوا تجار من خلال حجز عدد من السيارات من نفس الموديل والقيام ببيعها بعد ذلك مستغلين الأزمة الحالية . ووضعت حد للحدود العليا لحجز السيارات لمنع هذه الظاهرة من الانتشار.