السعودية تحتاج إلى شواحن للسيارات الكهربائية كل 100 كيلومتر
تملك السعودية حتى الآن 1000 سيارة كهربائية ولكنها على الطريق الصحيح لدعم زيادة انتشار هذه الفئة من المركبات والمحطات الخاصة بالشحن لها دور كبير في ذلك.
محطة شحن كل 100 كم ضروري لدعم انتشار السيارات الكهربائية بالسعودية
قال مسؤول تنفيذي كبير إن النظام الخاص بالسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية يتطلب محطات شحن كل 100 كيلومتر على طول الطرق السريعة لدعم نموها. وأكد محمد المبارك، المدير العام لشركة تشارجنج أرابيا، أن التوافر الواسع النطاق للبنية التحتية للتزود بالوقود أمر ضروري للحد من قلق المدى، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على قطاع التنقل الكهربائي.
السعودية تسعي لتحويل 30% من سيارات الرياض للكهرباء في 6 أعوام
ويأتي هذا في الوقت الذي تهدف فيه المملكة العربية السعودية إلى تحويل 30 في المائة من مركبات الرياض إلى كهربائية بحلول عام 2030، كجزء من استراتيجية أوسع لخفض الانبعاثات في العاصمة بنسبة 50 في المائة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وقال المبارك: "من المهم أن تكون محطات شحن السيارات الكهربائية على الطرق السريعة، حتى يتمكن الناس من السفر بسياراتهم. كما تعلمون، يتراوح مدى السيارة الكهربائية بين 300 إلى 400 كيلومتر، والآن يصل إلى 500 كيلومتر. يجب أن تكون هناك محطة شحن كل 100 كيلومتر على الأقل".
1000 سيارة كهربائية فقط بالسعودية
وتركز شركة تشارجنج أرابيا، التي تعمل في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمملكة العربية السعودية، على عمليات محطات شحن السيارات الكهربائية، وتركيبات شاحن التيار المتردد والتيار المستمر، وخدمات الشحن المتنقلة. وقال إن الشركة تركز على السوق السعودية لأن "الحكومة تساعد الناس في مجال شحن السيارات الكهربائية". وأضاف المبارك: "على الرغم من وجود 1000 سيارة فقط في السوق، إلا أن هذا ليس عددًا كبيرًا. لكنه على المسار الصحيح، وأعتقد أنه يتماشى مع الرؤية. وبحلول عام 2030، أعتقد أنه سيكون هناك آلاف السيارات الكهربائية في السعودية".