صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية تتقدم نحو التحول إلى مركز إقليمي

السعودية تسعي لكي تكون مركز إقليمي لصناعة السيارات في المنطقة وتجذب العديد من الشركات العالمية وتعمل على توطين صناعة المركبات. 

السعودية تسعي لأن تكون رائدة في صناعة السيارات بالعالم

تضع المملكة العربية السعودية أساسًا متينًا لتحويل صناعة السيارات لديها إلى صناعة رائدة عالمية. وبدعم من رؤية 2030 الطموحة وبدعم من الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات المبتكرة وجهود التوطين، تعمل المملكة على خلق بيئة مواتية للنمو المستدام في قطاع السيارات. ومع إدخال المركبات الكهربائية (EVs) ومصانع التصنيع المحلية وبرامج تنمية المواهب، تعمل المملكة العربية السعودية بسرعة على وضع نفسها كلاعب رئيسي في سلسلة القيمة العالمية للسيارات.

 

توطين شركات تصنيع مكونات السيارات والسيارات بالسعودية

ومن خلال توطين شركات تصنيع المعدات الأصلية الكبرى، وإنشاء أكاديميات تدريب وطنية، والتركيز على التقنيات المتطورة مثل التنقل الإلكتروني والقيادة الذاتية، تبني المملكة العربية السعودية أساسًا قويًا ومرنًا لهذه الصناعة. وقد أسفرت هذه الجهود بالفعل عن إنجازات كبرى، والمملكة على المسار الصحيح لتحقيق رؤيتها في أن تصبح مركزًا إقليميًا لقطاع السيارات.

 

إنجازات في قطاع السيارات السعودي

وأحرزت المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث حققت إنجازات كبرى تسلط الضوء على التزامها ببناء نظام بيئي تنافسي ومستدام للسيارات.

 

توطين شركات تصنيع المعدات الأصلية والموردين

نجحت المملكة في توطين عمليات أكثر من أربع شركات تصنيع معدات أصلية رائدة وسبعة موردين رئيسيين، مما قلل من الاعتماد على الواردات وعزز سلسلة التوريد المحلية.

 

سير موتورز

قدمت المملكة العربية السعودية سير موتورز، أول علامة تجارية وطنية للسيارات، من خلال مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هون هاي للصناعة الدقيقة (فوكسكون). وتعمل شركة سير على تصنيع مجموعة من المركبات الكهربائية المبتكرة التي ستقود النقل الكهربائي والاتصال وتقنيات القيادة الذاتية، مما يعكس تركيز المملكة على التنقل المتقدم والمستدام.

 

لوسيد موتورز

بدأت لوسيد التجميع في عام 2023 وأنشأت مصنع تصنيع محلي في المملكة العربية السعودية، وهو أحد أكبر الاستثمارات الأمريكية لصندوق الاستثمار العام السعودي (PIF). وتعد لوسيد موتورز شركة رائدة في سوق المركبات الكهربائية العالمية، وتخطط لتحقيق ذروة الإنتاج بما يصل إلى 150 ألف سيارة سنويًا في المملكة، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لتصنيع المركبات الكهربائية.

 

شركة هيونداي موتور

نجحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع صندوق الاستثمار العام (PIF)، في جذب شركة هيونداي موتور لإنشاء مصنع لتصنيع المركبات عالي الأتمتة في المملكة العربية السعودية. ويمتلك صندوق الاستثمار العام حصة 70٪ وهيونداي النسبة المتبقية 30٪، استثمارًا إجماليًا يتجاوز 500 مليون دولار. وتم تصميم المصنع لإنتاج 50 ألف مركبة سنويًا، بما في ذلك مركبات بمحركات الاحتراق الداخلي والمركبات الكهربائية، وبالتالي تعزيز قدرات التصنيع المحلية بشكل كبير.

 

الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات

ويمثل إنشاء الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (NAVA) خطوة محورية في تزويد القوى العاملة السعودية بمهارات متطورة في تصنيع المركبات الكهربائية وتقنيات السيارات المتقدمة.

 

20:41:18 - 2025-02-22