ارتفاع الطلب على السيارات المستعملة بالإمارات والسعودية 

عام 2022 استثنائي في مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة بالإمارات والخليج

كان عام 2022 عامًا استثنائيًا لمبيعات السيارات الجديدة والمستعملة في الإمارات العربية المتحدة. والعام المقبل يتوقع استمرار نفس الأمر فيه. ويعتبر السعي وراء توفير المال السبب وراء ارتفاع مبيعات السيارات المستعملة في الإمارات العربية المتحدة والخليج ، حيث يوازن المستهلكون بين تكاليف شراء سيارة جديدة مقابل السيارات المستعملة. 

خسارة 20% من قيمة السيارة الجديدة بمجرد شرائها سبب في التفكير في المستعمل

وقال خبراء "إنها النقطة التي يشعر فيها المستهلكون بالقلق حقًا بشأن موازنة مدفوعاتهم". "إنها تلك اللحظة التي يكون لدى هؤلاء المستهلكين أفكار حول انخفاض قيمة شراء السيارة الجديدة بنسبة 20 في المائة في اللحظة التي يديرون فيها مفتاح السيارة فيها لأول مرة. وتسببت كوفيد 19 في خلق الطلب المتزايد على ملكية السيارات في الإمارات العربية المتحدة / الخليج ، بما في ذلك السيارات المستعملة ، وهذا ما رأيناه في هذين العامين. 

هل ستنخفض الأسعار؟

يعتقد الخبراء أنه قد يكون هناك بعض الانخفاض في أسعار السيارات المستعملة على الطرازات الأكثر شعبية ، وخاصة سيارات السيدان المتوسطة إلى الراقية. لكن لا يتوقع انخفاضًا كبيرًا في الطرازات المتميزة الفاخرة ، أو السيارات الكهربائية / الهجينة الأكثر طلبًا. وحتى أسعار سيارات الـSUV من غير المرجح أن تشهد تغيرًا كبيرًا.

مبيعات السيارات تضغط على زر السرعة

ويتميز سوق السيارات في الخليج بنظام مختلف تمامًا عما شوهد في عام 2019 عندما وصل الطلب على ما يبدو إلى طريق مسدود. ثم عندما جاء Covid ، كان هناك شعور بأن مبيعات السيارات في المنطقة ستستغرق عامًا أو عامين للعودة إلى الانتعاش الجزئي. ولكن منذ الربع الأخير من عام 2020 ، ضغطت مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة على زر السرعة وظلت ملتزمة به منذ ذلك الحين. 

نقص امدادات السيارات الجديدة يحول الطلب على سوق المستعمل

كان هناك أيضًا نقص في إمدادات السيارات الجديدة الكافية التي لعبت دورًا في تحويل الطلب على السيارات المستعملة. وقد استغرق الأمر شهورًا حتى يتم تسليم السيارات الجديدة من وقت طلبها ، حيث واجه المصنعون مشكلات الإمداد وأيضًا نقص الرقائق لتشغيل الكثير من الأنظمة الموجودة على متن السيارات. ولم يعد توافر السيارات الجديدة يمثل مشكلة كبيرة ، ولكن يعتقد أن هناك المزيد من العوامل التي ستستمر في زيادة الطلب على السيارات المستعملة منها العامل الاقتصادي - إذا كان بإمكان العملاء توفير 20 أو 30 أو 40 في المائة ، فسيواصلون النظر في هذه الخيارات.

شراء السيدات للسيارات في السعودية يزيد الطلب على سوق المستعمل

"في المملكة العربية السعودية ، هناك عنصر إضافي يتمثل في رغبة المزيد من النساء في قيادة السيارات وامتلاكها. هذه كلها عوامل ستلعب دورها ، أكثر من ذلك الآن ". وقال الخبراء أنه من المتوقع أن يستمر هذا النقص في السيارات الجديدة حتى الربع الرابع من عام 2023". إن النقص في إنتاج السيارات الجديدة ، وقضايا سلسلة التوريد ، وما يترتب على ذلك من زيادة في الأسعار قد أحدثت تأثيراً كبيراً على العرض والطلب. ونتيجة لذلك ، نما الطلب على السيارات "شبه المستعملة" عدة مرات مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.ومع ذلك ، يتوقع انخفاضًا في الأسعار في سوق السيارات المستعملة في الأشهر المقبلة.